An Unbiased View of المراهقة في الوسط المدرسي
التعامل السيئ من المدرسين للطلاب في مرحلة المراهقة، فالبعض لا يدرك أن التعامل مع المراهق يختلف تمامًا عن التعامل مع الطفل ، فلكل منهما أسلوب وطريقة للتعامل مع الأمور.
يتحدد سلوك الفرد في هذه الفترة حيال جسده انطلاقا من موقف ازدواجي من هذا الجسد ( القبول - الرفض) فالجسد يمثل موقعا رئيسيا لتلك الانفعالات والمشاعر الغريزية التي تنشطها مرحلة البلوغ وما يصحبها من تطورات عضوية بيولوجية مما يؤمن للمراهق تدريجيا الدخول فيالحياة الجنسية. ومن خلال جملة التجارب المعيشة والصداقات التي يربطها المراهق مع اترابه يئسس هذا الاخير صورة لجسده التي عادة ما تلونها الطموحات والاحلام وقد تصل الى اتخاذ نماذج خارجية كبعض الرياضيين او الممثلين. ولعل نمو الوظائف الذهنية لدى المراهق والانتقال من المرحلة الحسية الى المرحلة التجريدية سوف يساعده على تاسيس جملة من الافكار والقيم والمثل التي يختزل فيها التصورات والمواقف تجاه القونين والنظم الاخلاقية والقواعد السلوكية وكذلك ردود افعال الاخرين.
يكون المراهقون الذين يتغيبون عن الدراسة بشكلٍ متكررٍ أو يتركون المدرسة قد اتخذوا قرارًا واعيًا بالتغيّب عنها.ويكون التحصيلُ الأكاديمي عند هؤلاء المراهقين ضعيفًا بشكلٍ عامّ، ويكون نجاحهم أو مستوى الرضا لديهم بالنسبة إلى النشاطات المتعلقة بالمدرسة بسيطًا؛وكثيرًا ما ينخرطون في سلوكيات عالية الخطورة، مثل ممارسة الجنس من دون وقاية وتعاطي المخدرات والتورط في أعمال العنف.
مشاكل المراهقين طرق تشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق بالمدرسة
ولعل الاستعانة بما يوفره المحيط الخارجي والانفتاح عليه فدور الشباب والثقافة والجمعيات الثقافية والرياضية والمنظمات الموجودة بالجهة قادرة علة ترشيد سلوك المراهق واحتضانه عندما يحسن المشرفون عليها مرافقة هذه الشريحة الصعبة المراس ومرافقتهم بكل دراية واهتمام خلال العطل المدرسية واوقات الفراغ بشكل يساعدهم على تطوير نتائجهم الدراسية ويجنبهم السلوك المنحرف ويبعدهم عن الوقوع في المخالفات.
ينشأ الصراع حيث تصطدم رغبات المراهق مع الواقع ولا يستطيع تلبيتها ، فمطالب المراهق : الحاجة إلى التحرر والاستقلال نور الذاتي ، الحاجة إلى الإشباع الجنسي ، والحاجة إلى تهذيب الذات ، وعلي هذا الأساس صنفت السراعات إلى أنواع وفيما يلي عرض لها :
وهذا ما يجعل المؤسسة التربوية قادرة على تنمية قدرات التلميذ وفتح افاقه المعرفية وبناء شخصيته في جو تسوده العلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
وكذا الرغبة الجامحة للوالدين في تحقيق ما يرغبون بإسقاط رغباتهم علي أولادهم ، أي أن يحقق الابن ما لم يستطع أباه تحقيقه وغالباً ما يكون هذا العامل هو المثير للصراع .
وهذه ما يستوجب تفكيك هذه الشبكة العلائقية على النحو التالي
ومن هنا لدي المراهق تحديات لا بد له من مواجهتها ومن بينها : تحرير نفسه من الاعتماد المفرط اجتماعياً وعاطفياً واقتصادياً علي والديه ، كما عليه أن ينمو لديه الشعور الناضج بالهوية ، والمراهق لا يدخل إلى مرحلة المراهقة خالي الوفاض فهو ليس وليد اللحظة ولكنه مر بمراحل النمو السابقة واكتسب من الخبرات والعلاقات والانفعالات ما يجعله يتأثر في اختياراته في هذه المرحلة .
ومن هنا أهمية مساعدة المراهق على إدراك أن ليس الجميع متشابهين بل الإختلاف أمر طبيعي.
زوجي طرد ابني من البيت ماذا افعل زوجي يتجاهلني بالأسابيع ولا يرى أنه مقصر ما حكم تصوير الزوج لزوجته أثناء العلاقة الزوجية احجز استشارة اونلاين
الطفل هو الصفحة البيضاء التي يخطط عليها الكبار ما يحلو لهم من خلال التربية فيتعلم الخطأ والصواب ، الثواب والعقاب . وغالباً ما يقع المراهق في حيرة وشك ويصبح عاجزاً علي التفرقة بين المعايير التي تعلمها في صغره وبين ما يتصرف به الكبار أمامه ، فيلجأ إلى الهروب بنفسه ويكون جماعة خاصة به تحتوي علي مبادئه وأفكاره وفلسفته الخاصة به .
تمثل خلايا ومكاتب الاصغاء والارشاد امكانية لتدعيم ثقة التلميذ بنفسه ومجالا لخلق مناخ دراسي قائم على الاحترام المتبادل .فعملية الاصغاء للتلميذ تمكن هذا الاخير من التعبير عن الصعوبات الدراسية والنفسية والعلائقية التي يكون تحت رحمتها وبالتالي تعوق عملية اندماجه في الحياة المدرسية .فالمصغي ( المرشد في الاعلام والتوجيه - الطبيب المدرسي - الاعون الاجتماعي ) مطالب بمرفقة التلميذ بكل حميمية دون الجوء الى تهويل الوضعية او تجاهلها والابتعاد عن الاحكام المسبقة او القيمية بشكل يساعد التلميذ على على تثمين صورته الذاتية وخفض التوترات التي يعيشها .